The fashion industry has reached new levels ! – قطاع الأزياء السعودي ارتقى إلى المستوى التالي

The fashion industry has reached new levels ! – قطاع الأزياء السعودي ارتقى إلى المستوى التالي

أنا سعيد لأنني أُعطيت هذه المساحة للتعبير عن تطلعاتي وشغفي، لكن الأهم هو الاحتفال بالتطورات الجديدة الرائعة التي تحدث في المملكة العربية السعودية التي أصبحت الآن منصة لرواد الأعمال والموهوبين تسمح لهم بالنجاح والازدهار. كان من الصعب علينا نقل أعمالنا إلى المستوى التالي دون الاضطرار دائماً للتوجه إلى بلدان أخرى. فمن التصنيع، إلى العلاقات العامة وإلى الحضور بشكل عام، كان لدينا نقص كبير من حيث مصداقية السوق. من المشوق أن نرى أن صناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية حققت أخيراً انعطافة كاملة. وبعد حضوري وتحدثي في مؤتمر “مستقبل الأزياء”، أقول إنه من الواضح أننا بلغنا المستوى التالي من الاحتراف في صناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية. وهذا ما يتيح القيام بكل الخطوات المهمة التي تسمح للمصممين بإبراز عملهم بأفضل حلّة ممكنة مع توفير المزيد من الفرص في صناعة الأزياء والتصميم بشكل عام. إلأ أننا يجب أن نكون انتقائيين للغاية لكن شاملين للجميع، بمعنى أن نعطي الفرص للجميع ونرفع مستوى مجتمع التصميم لدينا؛ وأن نكون انتقائيين بمعنى أن نضمن أن المصداقية موجودة وأن أكثر الأشخاص إبداعاً وأصالة فقط هم من يحصلون على فرص لتثمير الجهود الشاقة التي بذلوها. لقد تم التقليل من أهمية المواهب السعودية في التصميم لفترة طويلة. نحن معروفون كمستهلكين لا كمبدعين، وحان الوقت لتغيير هذه الصورة النمطية. حان الوقت بالنسبة إلينا كمصممين لنجعل قصص تصاميمنا مسموعة، ولكي نعزز حضورنا ونزيد الاعتراف بنا في المنصات المحلية والدولية. ستصبح وزارة الثقافة إلى جانب “مستقبل الأزياء” منصة رائعة للمصممين ليتمكنوا أخيراً من متابعة أحلامهم. وهكذا سيتمكن المصممون من اللجوء إلى هذه المنصة لنقل علاماتهم التجارية إلى المستوى التالي، سواء تعلق الأمر بالتصميم أو التصنيع أو التوجيه. وأود أن أشكر سموّ الأميرة ريما بنت بندر على إشراكي وسموّ الأميرة نورة بنت فيصل على استضافة مؤتمر رائع لا شك في أنه سيترك أثره في التاريخ. منذ أن شاركت في تنظيم منتدى “إثراء” للأزياء في أكتوبر الماضي، تلقيت الكثير من ردود الفعل الإيجابية وأشعر بأنه أصبح شغفي إلى حد ما أن أدعو إلى دعم المواهب المحلية والاستمرار في أن أكون جزءاً من الارتقاء بمشهد التصميم السعودي، سواء تعلق الأمر بالأزياء، أو التصميم بشكل عام، أو إنشاء المحتوى، أو حتى ريادة الأعمال. وقررت أن أطلق وكالتي الاستشارية والتنظيمية بهدف تمكين شبابنا من خلال تطوير التصميم والموهبة، عبر إقامة ورش العمل والبرامج التعليمية الخاصة بالتصميم أو الاستدامة في التصنيع أو تعزيز الفطنة التجارية العامة. أشجع جميع المصممين على الاحتفال بالتراث في كل ما يفعلونه، إذ يجب أن يكون اتجاه التصميم هو الاعتراف بالتقاليد دائماً، واحتضان مختلف الثقافات والمضي قدماً بها. ويجب أن نعمل على تمكين المملكة العربية السعودية مع التركيز على المحتوى السعودي والاستمرار بالارتقاء بالمملكة و” روح” المجتمع السعودي بكل فخر. إن علامتي التجارية “توبي باي حاتم العقيل” دليل قاطع على أن العلامة التجارية التي تسلط الضوء على التراث والتقاليد يمكن أن تكون حديثة ومتطورة. هناك العديد من العلامات التجارية العالمية التي لا تدرك كيفية التكيف مع المنطقة لأنها مسألة حساسة للغاية، وهنا بالذات يمكن لوكالتي الاستشارية الجديدة أن تقدّم يد العون. بالطبع، لن أتوقف عن تصميم مجموعاتي الخاصة أبداً لأنه شغف سأستمر في تطويره والاحتفال به. ونحن أيضاً بصدد الاستعانة بفريق من المصنعين والمصممين للمساهمة في مساعدة العلامات التجارية على التقدّم والتطوّر. وفي النهاية، إن “المعرفة قوّة”، ومن واجبنا كمصممين تمكين مجتمعنا وشبابنا من خلال المعرفة والتعليم ومشاركة الآخرين الخبرات والمهارات التي اكتسبناها على مر السنين بوصفنا مصممين/ رواد أعمال. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: “اوتانتيسيتيه” Authenticite

You May Also Like

Leave a Reply